A Secret Weapon For الاقتصاد السلوكي
A Secret Weapon For الاقتصاد السلوكي
Blog Article
الاقتصاد السلوكي نشأ -بالتزامن تقريباً- مع مجموعة فروع أخرى في الاقتصاد وكلها تدور حول فكرة رئيسية هي رفض العقلانية كأساس للنظريات الاقتصادية.
اقتصاديون آخرون أدرجوا في كتاباتهم بعض الأفكار التي تصنف كعلم اقتصاد سلوكي مثل جيريمي بينثام الذي كان له كتابات مفصلة حول أسس المنفعة، وغيره من الاقتصاديون الجدد الذين أدرجوا تفسيرات نفسية في أعمالهم منهم فرانسيس إيدج وورث، باريتو وفيشر.
تشير العقلانية المحدودة في الاقتصاد السلوكي إلى أن الأفراد يتخذون القرارات بناءً على المعلومات المتاحة لديهم، إلا أن هذه المعلومات غالبًا ما تكون محدودة سواء كان ذلك بسبب نقص الخبرة، أو محدودية الوصول لمعلومات الجديدة أو محدودية الوقت محدودية، لذلك لا يتخذون القرارات الصحيحة من وجهة نظر الاقتصاد، حتى لو كانت المعلومات المتاحة يمكن أن توجههم نحو المسار الصحيح.
فإذا كان المشتري جائعًا أثناء التسوق، بالتالي سيركز على الشعور بالجوع أثناء التسوق ويشتري حلويات ووجبات خفيفة أكثر مما يشتري عادة.
يتجه العالم اليوم اتجاهاً كبيراً نحو هذا النوع من الاقتصادات الذي لا يعتمد فقط على عقل الاقتصاد؛ بل يأخذ في الحسبان أيضاً مشاعر المستهلك وعواطفه، فظهر توجُّه جديد لدى المؤسسات والشركات يدعو إلى فهم الجوانب النفسية للعملاء والعوامل العاطفية المؤثرة في قراراتهم المالية.
على سبيل المثال الأقلام والحبر سلع تكميلية، يمكن أن يزيد عرضهما في معًا في زيادة المبيعات للحبر بشكل أكبر مما لو تم عرض كل منتج بشكل منفصل.
على العكس تماماً من هذه النظرية العقلانية الموجودة في الاقتصاد، يشير الاقتصاد السلوكي إلى أنَّ أغلب الأشخاص غير عقلانيين وعواطفهم ومشاعرهم قادرة على التحكم بهم تحكماً كبيراً؛ ومن ثَمَّ فإنَّ الناس غير مؤهلين لاتخاذ قرارات صائبة في ظل الظروف المختلفة والمتغيرة التي يمرون بها.
يتم استخدام الاقتصاد السلوكي في العديد من المجالات مثل عروض اشتر واحد واحصل على الثاني مجانًا على الرغم من انه قد لا نحتاج نسختين من نفس السلعة، وكذلك المشروبات الموسمية في ستاربكس، والوجبات الموسمية في ماكدونالدز، وكذلك عروض الفلاش التي تستمر ليوم واحد أو أقل في المتاجر نور الامارات الإلكترونية مثل أماون وشي إن
مجمل القول، نجح ريتشارد ثيلار في إثراء الجسم المعرفي بقيمة علمية مضافة، من خلال مده للجسور بين اثنين من العلوم المهمة المعاصرة وهما علم الاقتصاد وعلم النفس، وذلك من خلال تحليل عملية صنع القرار عند الفرد.
يجمع علم الاقتصاد السلوكي ما بين علم النفس وعلم الاقتصاد في محاولة لفهم القرارات الاقتصادية التي يتخذها البشر، حيث يفترض علم الاقتصاد الكلاسيكي أن البشر عقلانيون ولديهم تفضيلات واضحة وأسباب منطقية لاتخاذ القرارات التي تحقق مصلحتهم.
ساهم ريتشارد إسهاماً كبيراً في وجود علم الاقتصاد السلوكي لكونه الأب المؤسس لهذا المجال، إذ كانت أبحاثه ذات تأثير عميق على العديد من مجالات البحث والسياسات الاقتصادية.
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية.
يعتبر علم الاقتصاد السلوكي فرع من فروع الاقتصاد الحديث الذي نجم عن تداخل (تقاطع) بين علم الاقتصاد وعلم النفس ، حيث يرى رواده أن الاقتصاد فيه متغيرات غير عقلانية تؤثر على قرارات الفرد والمجتمع دفعت الباحثين الاقتصاديين إلى دراسة العوامل النفسية المؤثرة على اتخاذها.
في نظرية الخيار العقلاني عندما يكون شراء معطف جديد خارج أولوياتك لهذا الشهر بسبب التزامك بقسط هام مثلاً، فلو مررت بمحل لبيع المعاطف بسعر مخفض، فإنَّك ستلتزم بالخطة التي وضعتها حتى لا تكلِّف نفسك أعباءً مالية إضافية.